logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
02:09:43 GMT

خفض فوائد الفدرالي الأميركي... هل يقود إلى ركود تضخمي؟

خفض فوائد الفدرالي الأميركي... هل يقود إلى ركود تضخمي؟
2025-09-21 20:46:14


مهما كانت أسباب هذا الخفض ونتائجه المرجوة، إلا أنه يأتي أيضاً في سياق ضغوط مكثفة يمارسها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاحتياطي ورئيسه، منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، مطلع هذا العام.
الاخبار: إنعام خروبي
الأحد 21 أيلول 2025للمرة الأولى خلال هذا العام، خفّض الاحتياطي الفدرالي الأميركي الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى هامش يتراوح بين 4 و4.25%، مع احتمال إجراء خفضين إضافيين هذا العام، وفق ما ألمح إليه رئيس المجلس الاحتياطي جيروم باول.

ومهما كانت أسباب هذا الخفض ونتائجه المرجوة، إلا أنه يأتي أيضاً في سياق ضغوط مكثفة يمارسها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الاحتياطي ورئيسه، منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، مطلع هذا العام.

فقد دعا الرئيس الأميركي، مراراً، إلى خفض أسعار الفائدة على نحو كبير، موجهاً انتقادات لاذعة لباول، بلغت حدود وصفه بـ«الغبي» ومطالبته بالتنحي، رغم أنّ ولايته قد شارفت على الانتهاء.

فور إعلان قرار تخفيض الفائدة، قال باول إنّ مخاطر تراجع التوظيف ازدادت، على الرغم من ارتفاع التضخم، لكنه أشار إلى أنّ الاحتياطي الفدرالي ملتزم بالحفاظ على استقلاليته، وذلك رداً على ما تمّ تداوله مؤخراً حول احتمال أن يؤثر انضمام أحد مستشاري ترامب إلى مجلس حكام الفدرالي على استقلالية المؤسسة المالية العريقة.

ويبدو أنّ ما كان يؤرق باول أنه لا يريد أن يظهر وكأنه يتلقى إملاءات وأوامر من الرئيس الأميركي وهو يريد حفظ استقلالية الفدرالي، كمؤسسة مهنية مستقلة تأخد قراراتها بناء على مؤشرات مهنية كالتضخم وأوضاع سوق العمل.

خرج الاحتياطي، الأربعاء الماضي، بقرار كان متوقعاً على صعيد الأسواق، رغم أنّ ذلك ليس كلّ ما يريده ترامب، بدليل أنّ العضو الجديد الذي عيّنه الرئيس الأميركي في مجلس الاحتياطي، ستيفن ميران، هو الوحيد الذي صوّت لخفض الفائدة بواقع 50 نقطة أساس، أيّ ضعف ما قرّره الفدرالي فعلياً.

ولكن ماذا لو قرّر الفدرالي خفض الفائدة بواقع 50 نقطة أساس؟

برأي بعض الخبراء، فإنّ مجلس الاحتياطي قد استطاع تجاوز هذه المخاطرة مستنداً إلى المعطيات، إذ كان من الممكن أن يؤدّي خفض الفوائد، بواقع أكبر، إلى إفقاد الاحتياطي الفدرالي الثقة التي توليه إياها الأسواق المالية، ما يعني عملياً فقدان الثقة بالدولار وهي العملة التي تهيمن على الاحتياطيات وعلى التجارة العالمية.

كما أنّ البنوك المركزية في حال وجدت أنّ المؤسسة التي كانت تنظر إليها على أنها مرجعية، على صعيد العالم، قد باتت في مهبّ التدخلات السياسية، فمن شأن ذلك أن يزعزع ثقتها بها وبقراراتها المسيّسة غير الخاضعة للمعايير المهنية، وحتى النظرة إلى الدولار وأدوات الدين الأميركية ستصبح مختلفة عن الواقع الدي كانت عليه في السابق.

الأسواق والاستثمارات

لا شك في أنّ ارتفاع معدلات الفائدة هو العدو الأول للأسواق المالية، وعندما تنحفض معدلات الفائدة يقوم المستثمرون والمودعون بسحب جزء من أموالهم ونقلها إلى ملاذات أكثر خطورة، وهنا نتحدث عن أسواق الأسهم وحتى الاستثمارات والشركات، سواء كانت ناشئة أو كبيرة.

فهذه الشركات ستخلق، بطبيعة الحال، فرص عمل جديدة وتُدخل شريحة من الموظفين إلى سوق العمل ما يؤدي إلى إحداث نوع من النمو الاقتصادي.

إلا أنّ هذه الدورة الاقتصادية ستؤدي، على المديين المتوسط والطويل، إلى ارتفاع التضخم من جديد وبالتالي يضطر البنك المركزي مجدّداً إلى استخدام أدواته ومن بينها معدلات الفائدة.

الذهب والأسهم والعملات

الذهب أصل لا يدرّ عائداً (لا فوائد أو توزيعات أرباح)، وعندما تكون أسعار الفائدة منخفضة يصبح الاحتفاظ بالذهب أكثر جاذبية لأنه لا يخسر مقارنة بالأدوات الأخرى، وعندما تكون الفائدة مرتفعة، يفضّل المستثمرون السندات أو الودائع البنكية التي تمنحهم عائداً مضموناً.

أما بالنسبة إلى الأسهم، فإنّ خفض الفائدة يعزّز شهية المخاطرة في سوق الأسهم، فكلما انخفضت تكلفة الاقتراض، ازدادت ربحية الشركات المثقلة بالديون، ما يدفع المستثمرين إلى ضخ أموال جديدة في أسهمها.

وفي ما يتعلق بالمعادن الأساسية، فإنّ السياسة النقدية التيسيرية تخفض قيمة الدولار وتقلّص تكاليف الاقتراض، ما يجعل المعادن الأساسية أرخص بالعملات الأخرى ويدعم الطلب عليها.

بالإضافة إلى ما سبق، يمنح انخفاض الدولار العملات الأساسية الأخرى مساحة للتعافي، لا سيما اليورو واليوان الصيني.

كما أنّ ارتفاع مستويات السيولة وانخفاض تكلفة الأموال سينعكسان إيجابياً على العملات المشفّرة، وفي مقدّمتها بيتكوين الذي بات يمثل أداة استثمار بديلة ووسيلة للتحوّط، وهو ما يفسّر ارتفاعه عادةً مع هذا النوع من التطوّرات.

هل من مخاطر؟

في المقابل، يشير الخبراء إلى أنه مع خفض الفائدة سيزداد الطلب على السلع والخدمات في الولايات المتحدة وبالتالي سترتفع أسعارها، وبينما يريد المركزي أن يخفض معدلات الفائدة، يُظهر الارتفاع الكبير في الأسعار الحاجة إلى رفع الفائدة، فتصبح هناك معضلة تضخم وركود، في آن معاً، ما سيحتم حينها وقف خفض معدلات الفائدة والذهاب نحو خيارات أكثر تشدّداً.

وكانت صحيفة «غارديان» البريطانية قد سلطت الضوء في تقرير لها، الأسبوع الماضي، على أنّ الاقتصاد الأميركي يعيش «مرحلة مضطربة» تجمع بين ارتفاع الأسعار وتباطؤ نمو الوظائف، في الوقت الذي تواصل فيه أسواق الأسهم تسجيل مستويات قياسية.

وقالت الصحيفة إنّ ذلك الوضع أعاد إلى الواجهة مصطلح «الركود التضخمي»، الذي يجمع بين ضعف النمو الاقتصادي واستمرار التضخم.

وعلى الرغم من أنّ الولايات المتحدة لم تدخل بعد في ركود تضخمي كامل، وفق بعض الخبراء، يرى آخرون أنها قد تكون على مقربة من بلوغ ذلك السيناريو.


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
خفض فوائد الفدرالي الأميركي... هل يقود إلى ركود تضخمي؟
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
بري يقنع برّاك بالعمل على تنفيذ اتفاق وقف النار: سلوك إسرائيل وأحداث سوريا يعطّلان نزع السلاح الأخبار الأربعاء 23 تموز 2
الـمـقـاومـة رافـعـة وطـنـيـة فـي مـواجـهـة إعـادة هـنـدسـة الـمـنـطـقـة عـلـي حـيـدر في السياق اللبناني والإقليمي الر
سوابق الانتخابات المصرية: السلطة توجّه بتظهير الانتهاكات!
ماذا من وراء ضرب كيان العدو الصهيوني لمحطات الكهرباء ومحطات البنزين في العاصمة صنعاء؟
الديار: ابعد من الدعم...زيارة سلام للسعودية تؤسس لما بعد انتخابات 2026؟
مخاوف من تمدّد إسرائيلي نحو البقاع وتحريك الجبهة الشرقية وفيق قانصوه السبت 9 آب 2025 وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيل
عزف أميركي على أنغام إسرائيل: حُكم الشرع على المحكّ المشرق العربي عامر علي الإثنين 21 تموز 2025 مقاتلون عشائريون وآخرون
إسـرائـيـل تـرفـع مـسـتـوى اسـتـفـزازاتـهـا... ورسـالـةٌ مـزدوجـة
من الشياح إلى قيادة حزب الله الأخبار السبت 4 تشرين اول 2025 ينتمي السيّد هاشم صفي الدين، إلى عائلة جنوبية عريقة خرج منه
عدوان الإبادة على غزة جريمة حرب منظمة تتجاوز حدود الإنسانية ووصمة عار في تاريخ البشرية
الدول الأوروبية تهرول إلى التفاوض مع موسكو
الأخبار: السعودية تعلن انفتاحاً اقتصادياً… ولبنان ينتظر الأفعال
المنظمات الدولية تستعدّ لحرب جديدة؟
ريما كرامي: «الحظّ» يُسيّر المدرسة الرسمية!
تغيير رئيس لجنة الإشراف: تبديـل روتيني أم وجهة جديدة؟
واشنـطـن غـيـر مـرتـاحـة لـمـيـقـاتـي! عـبـدالله قـمـح ليس على أجندة الولايات المتحدة أي بند يتعلق بإجراء تعديلات عل
جريمة الـ«بايجرز»: وهم ضربة قاضية لم تنهِ حزب الله
عـنـاويـن الـصـحـف الـصـادرة الـيـوم الـجـمـعـة 17 تـشـريـن أول 2025
ردّاً على محمد سيد رصاص: عندما يزوّر التاريخ لزوم «التكويعة»
الغارات تشدّ عصب الجنوبيين: 67 بلدية تفوز بالتزكية
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث